الأربعاء، 9 يناير 2013

أعمال سورة العاديات


باسم الله الرحمان الرحيم :

أعمال سورة العاديات وآياتها 11/ 7أعمال مباركة :

والعاديات ضبحا 1 فالموريات قدحا 2 فالمغيرات صبحا 3 فأثرن به نقعا 4 فوسطن به جمعا 5

الآيات 1+2+3+4+5/ مدح الله تعالى للمجاهين في سبيله: والذين من أوصافهم:إمتطاء الخيول الشديدة السرعة لحد سماع تنفسها الشديد وحوافرها تقدح الأرض لحد وريان شظايا النار فتغير على الأعداء منذ الصباح مثيرة غبارها وقد توسط المجاهد البطل بخيله النافرة في سبيل الله تعالى جمع الأعداء بكل بسالة.

إن الإنسان لربه لكنود 6

6/جحود الإنسان :وهي طبيعة في كل الناس الذين فسدت أخلاقهم وساءت طباعهم فيجحدون نعم الله تعالى عليهم وينكرونها لحد نكران ربوبيته تعالى وألوهيته وذاك قمة الكفر والطيش والجحود.فالإنسان كنود جحود كفار ظلوم.

وإنه على ذلك لشهيد 7

7/ الإيمان باسمه تعالى الشهيد : فهو تعالى يرى برؤيا تليق بجلاله وكماله سبحانه كل أعمال الخلق بل وكل المخلوقات فلا تزيغ عنه ذرة في الأرض ولا في السماء ..فهو يشاهد كل شيء وسيشهد غدا على كل أعمال العباد ..فهو إذن أكبر شهيد علينا جميعا سبحانه وتعالى.

7/ شهادة الإنسان لأعماله وعليها : فالإنسان مشاهد وشاهد على أعماله هنا في الدنيا ..وكذلك في الآخرة سيكون عليها شهيدا..ومن أبى بلسانه شهدت عليه كل أعضائه حتى يشهد عليه جلده.

وإنه لحب الخير لشديد 8

8/ النهي عن حب المادة : فالإنسان بطبعه يحب تكاثرات الأشياء التي يقتنيها بالمال ..لذا فهو شغوف بالمال الكثير والنعم الوافرة الخيرة.. ولا يعني الخير في هاته الآية مكارم الأخلاق والخير المعنوي بل الإنسان محب للخيرات المادية ولا بد له من تربية إسلامية حكيمة ليتخلص من هذا الإستعباد المادي نحو الحرية في الله تعالى بعبادته وحده.. فمعظم الناس عبيد للثروات وأسيادها ..

أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور9 وحصل ما في الصدور 10 إن ربهم بهم يومئد لخبير 11

9+10+11/ التذكير بالبعث: فيجب أن نتذكر دوما مصيرنا الأخروي وانبعاثنا للحساب ..حيث سيعلم كل الناس يومئد كل الحقائق بعد أن تبعثر قبورهم ويحصل ما في صدورهم من إيمان أو كفر أمام الله تعالى الخبير دوما بكل شيء ..لذا وجب تذكر كل أهوال القيامة والآخرة قبل الموت وقبل ان تفوتنا فرص الدنيا الكثيرة..فلنتعبد لله تعالى مخلصين قبل فوات الأوان. فتذكر الزرع وقت الحصاد لا طائل وراءه.فلنا فرصة الدنيا لننتهزها فهي مزرعة الآخرة.

إن ربهم بهم يومئد لخبير 11

11/الإيمان باسمه تعالى الخبير : ويعني العلم الدقيق المجمل والمفصل لكل شيء وأمر ..فلا يعزب عن علمه سبحانه حرف ولا نقطة مهما صغرت ولا مجرة ولا عالم مهما كبر سبحانه من عليم خبير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق