الأربعاء، 9 يناير 2013

أعمال سورة الكوثر



باسم الله الرحمان الرحيم

أعمال سورة الكوثر وآياتها 3ولها 6 أعمال كريمة:


إنا أعطيناك الكوثر1
الآية1/ الإيمان بكوثر الرسول صلى الله عليه : وله ثلاثة معاني:
+ كثرة ووفرة الخير المادي والمعنوي الذي أجرى الله تعالى على يدي رسوله صلوات الله عليه دنيا وبرزخا وآخرة ..فقد هدى الله تعالى لرسوله الكريم صلوات الله تعالى عليه خيرا كثيرا ووفيرا ومطلقا ولا متناهي ةالحمد لله: ولا يعلمه سواه سبحانه :فالكوثر إسم مبالغة من كثير .
+وعد الله تعالى لرسوله صلوات الله تعالى عليه بنهر في الجنة يسمى :الكوثر..
+حسب سبب نزول السورة: فقد روي أن بعض المشركين نعت الرسول صلوات الله عليه: بالصريم أي الذي ليس له معقب من الولد..فبشره الله تعالى هنا أيضا بكثرة الأولاد الأحفاد كما هو الحال اليوم..فقد تكاثر أحفاد آل البيت عليهم السلام حتى ملأوا أقطار كل العالم ..بل وأكبر عائلة اليوم هم آل البيت لبركة الله تعالى في نسل فاطمة الزهراء عليها السلام ونبيه عليه الصلاة والسلام.

فصل لربك وانحر 2
2/ الصلاة : وتعني لغة الدعاء ولها فرائض وسنن محددة يجب على كل مسلم فقهها..وهي ثاني ركن في الإسلام بعد الشهادتين ..ومن لم يقم بها فقد هدم ركنا من أهم أركان الإسلام.إذ هي أهم وسيلة لصلة الإنسان بربه وإلا فالإتصال مقطوع ألبتة.حتى أنه روي عن رسول الله صلوات الله عليه أنه قال: العهد الذي بيني وبينكم الصلاة فمن تركها فقد كفر. وقوله صلى الله عليه وسلم: الفرق بين المومن والكافر ترك الصلاة...إلا أنه كما إجتهد بعض العلماء: أنه كفر دون كفر : أي كفر لا يخرج تارك الصلاة من الملة ولا يحرمه من الميراث والزواج بالمسلمة كالكافر.فله كل حقوق المسلم ما لم يرتد ..إلا أنه قد جاء في الأثر : أن تارك الصلاة يستتاب من الحاكم المسلم ثلاثة أيام فإن لم يصل فهو مرتد وجب قتله حدا.
2/ صلاة العيد : وتفيد هناالسنة المؤكدة لصلاة عيد الأضحى قبل نحر الأضاحي وهي ركعتان بالجهر قبل خطبة العيد وتستحب في مصلى خارج القرية وفي غير المسجد..
2/لا أضحية قبل صلاة عيد الأضحى:فنحر أضحية العيد لا تكون إلا بعد صلاته وذبح الأمير أو الإمام ..ولعيد الأضحى  ثلاثة أيام يستحب نحر الأضحية في أيها تشاء ..إلا أن خير البر عاجله..ويستحب فيها التكبير ثلاثا دبر الصلوات الخمس . بل والكثرة من التكبير والذكر.

إن شانئك هو الأبتر 3
3/ من فضائل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم: أن أكرمه سبحانه وتعالى بالعديد من الخيرات وجعل له من بنته فاطمة الزهراء عليها السلام أحفادا كثر: إذن فلم يكن لا صريما ولا أبترا صلوات الله عليه .. بل هو كثير النسل والخيرات الظاهرة والباطنة.. وكل مبغض للرسول صلوات الله عليه وحاقد عليه وناقم وشانئ له: هو المقطوع والمبتور من الخيرات والمكارم حقا: مهما أوتي من ظاهر المتع والولد..إذن فمحبة الله تعالى مقرونة بمحبة الرسول صلوات الله عليه ..وغضبه وبغضه سبحانه مقرون ببغضه عليه الصلاة والسلام.
3/تحريم ذم أو بغض الرسول صلوات الله عليه : فذمه صلوات الله عليه من صفات كفار الماضي والحاضر ولن نفاجئ بذلك حتى مستقبلا ..فقد كانوا يكيلون له من النعوت عليه الصلاة والسلام :حتى أنهم كانوا يسمونه عليه الصلاة والسلام : مذمما عوض محمدا ..وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يثورون لهذا فقال لهم : دعهم فإنهم يذمون مذمما أما أنا فمحمد ..صلوات الله عليه وسلامه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق