الأربعاء، 9 يناير 2013

أعمال سورة القارعة


باسم الله الرحمان الرحيم

أعمال سورة القارعة وآياتها10/ 5 أعمال كريمة :

القارعة ما القارعة؟ 1وما أدراك ما القارعة؟ 2 يوم يكون الناس كالفراش المبثوت 3وتكون الجبال كالعهن المنفوش 4

الآيات 1+2+3+4/ تذكر أهوال القيامة:وهي عبادة شريفة وجليلة القدر تعلم الإنسان المحاسبة الدائمة لنفسه ..ومراقبة الله المتتالية له: فيصلح عمل العبد ويجتنب معظم المعاصي والذنوب.. فتذكر هاته الأهوال العظيمة يثمر الخوف الكبير من الله تعالى والرجاء الأكبر فيه أيضا.. ومن الأهوال التي ذكرت هنا :

+ قرع القيامة الشديد والمهول لعقول وقلوب وأسماع فأرواح الناس لحد الضجر الشديد لشدة أهوالها وتقلب أحوالها..فهي تقرع كل الأكوان والمخلوقات بأهوالها العظيمة

+إزدحام الناس الكثيف في هذا اليوم العظيم لحد التصاق بعضهم ببعض كبساط واحد ملقى على الأرض أو يبدون متناثرين كالفراشات المرتعشة الطائشة ..

+تغير الكون وتطاير الجبال التي هي من أعظم مكونات الأرض ومن أقوى أوتادها.. فتصير كالصوف المغزول وكالهباء والسراب حيث تصير الأرض بساطا واحدا دون جبال ..ويا له من هول والجبال التي هي من أقوى المخلوقات تقتلع من أماكنها قلعا والأرض تبدل غير الأرض ..مما يدل على تغيرات كونية حقا مهولة

فأما من ثقلت موازينه5 فهو في عيشة راضية 6

5+6/الإيمان بالميزان : وهو ميزان يزن به الله تعالى كل أعمال العباد يوم القيامة ولا بد لكل إنس من أن توزن حسناته وسيئاته فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يراه وقتها.. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يراه وقتها.

5+6/ ثقل وزن المومن وسعادته :مما يثمر له الفوز والرضى ..:فبعد الميزان ترجح حسنات المومن حقا فيحيى بعدها من الرضى والسكينة والسعادة ما لا نستطيع التعبير عنه..

وأما من خفت موازينه 7فأمه هاويه 8

7+8/ خفة وزن الكافر وشقاؤه :فيدحض الكافر ويلقى في حافة جهنم السحيقة : فبعد أن تطيش موازينه وترجح سيئاته على حسناته يلقى في جهنم التي من أوصافها الهاوية : أي يهوي فيها الكفار والمنافقين هوى مهولا..

وما أدراك ما هيه ؟ 9نار حاميه 10

9+10/ الخوف من جهنم: والإستعاذة دوما منها : ومن علاماتها هنا أن لها نيرانا جد حامية :قد بلغت ذروتها من الحرارة ..تكوي ظاهر وباطن الإنسان والجن أعاذنا الله منها آمين .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق