الأربعاء، 9 يناير 2013

أعمال سورة الفيل


باسم الله الرحمان الرحيم

أعمال سورة الفيل وآياتها 5ولها 7أعمال مباركة

ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل؟1

الآية 1/ الإعتبار بقصة أبرهة الحبشي :الذي أراد هدم الكعبة الشريفة في عام ولادة الرسول صلوات الله عليه المسمى بعام الفيل.وتستفاد منها العديد من العبر التي منها :

+ إغترار الكافر دوما بقوته ..ووجوب عدم عجب المومن بالقوة أو الإعتماد عليها وحدها

+ القيمة الكبرى للبيت الحرام عند الله تعالى وحمايته وحفظه مباشرة منه تعالى

+الإيمان بمعجزات الله تعالى العديدة: والمتمثلة هنا في نفور فيل أبرهة عن جهة الكعبة بعد قربه منها ...ورجم طير أبابيل لجحافل جيوشه بحجارات من سجيل..

+قدسية الكعبة المشرفة:فهي قبلة الإسلام ولها رمزية عظيمة في توحيد ووحدة المسلمين.. وسيحفظهاالله تعالى إلى آخر الزمان..

ألم يجعل كيدهم في تضليل؟2

2/ اليقين بأن كيد الظلمة والكفرة دوما إلى خسران وضلال ولو بعد حين .

2/كيد الله تعالى بالكافر: فالكفار يمكرون السيئات..لكن الله تعالى يمكر بهم مكرا أكبر فيهلك بعضهم في الدنيا قبل الآخرة ..ويترك آخرين منهم في طغيانهم يعمهون وهم يحسبون أنهم مهتدون إلى أن يفاجئوا بكارثة موتهم على الضلال والكفر..فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.

2/تضليل الله تعالى للكفار: فالكل بيده تعالى ..فحتى الهداية والضلال ليستا بيد الخلق .. فمن شاء وفقه للهدى والرشاد ..ومن شاء أضله فغوى ..لكنه سبحانه حكيم عدل ..ولا يضل إلا من يستحق حقا هذا التضليل والجهالة..

وأرسل عليهم طيرا أبابيل 3 ترميهم بحجارة من سجيل 4

3+4/ الإيمان بمعجزة طير أبابيل: وكيف أنها بأمر منه تعالى أخذت في أرجلها ومناقرها حجارة من سجيل: فتكت بها بكل جيش أبرهة أصحاب الفيل..فكان مصير هذا الجيش العتيد الذي لا يقهر الإنهزام أمام مخلوقات ضعيفة لا يحسب لها أي حساب.

3+4/تسخير الله تعالى لكل الخلق :فالله يسخر كل المخلوقات كما يشاء وأنى أراد سبحانه وتعالى..فيمكن أن تؤدي مخلوقات وظائف بأمره تعالى مخالفة لطبيعتها كما حال طير أبابيل هنا...فلا يعلم جنود ربك إلا هو.

فجعلهم كعصف ماكول 5

5/ الإيمان ببطش الله الشديد: فهو جبار قهار شديد البطش سبحانه وتعالى :فقد جعل جيش أبرهة كعصف مأكول أي كرواث الدواب ..وهو الجيش الذي كانت تقوم له الدنيا ولا تقعد ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق