الأربعاء، 9 يناير 2013

أعمال سورة العلق


باسم الله الرحمان الرحيم

أعمال سورة العلق وآياتها 19/ 30 عملا مباركا

إقرأ باسم ربك الذي خلق 1

الآية1/ القراءة لوجه الله تعالى: أي يجب أن نتعلم باسمه سبحانه تعالى لا بأي او لأي إسم آخر ..أي أن ندرس العلوم كلها عبادة له أولا وتلبية لأمره الكريم..لأن التعلم من أجل الدنيا من علامات الساعة البغيضة..فيجب أن نخلص نية قراءتنافتكون عبادة لله تعالى وحده.

1/إخلاص نية القراءة : فلكل إمرئ ما نوى فمن كانت قراءته للدنيا فهي للدنيا ومن كانت قراءته ودراساته للآخرة فهي للآخرة ولله تعالى ..لذا يجب إخلاص نية دراستنا حتى لا يمضي عمرنا كله في الدراسة من أجل الوظيفة الدنيوية فقط..إذ يجب أن ندرس لأن الله أمرنا بذلك فتكون لنا عبادة ..ثم أن نوجه قراءتنا ونربطها دوما بهذا التعبد له تعالى وبدينه الحنيف فننال الحسنتين حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.

1/الإيمان باسمه تعالى الخالق : أي المكون والمبدع لكل الكائنات دون مثال سابق: ما نعلم منها وما لم نعلم وبالتالي فهو رب ومالك كل المخلوقات وما تملك.

خلق الإنسان من علق 2

2/ خلق الإنسان من علق: وهو بويضة المرآة حين يلقحها ويعلق بداخلها حيوان منوي من الرجل.

2/تأمل العلقة : فتأمل هاته العظمة في الخلق: وكيف يسوي الله تعالى هذا الإنسان وبكل أجهزته وقلبه وقكره ومشاعره من خلية لا تساوي جزءا من مليون جزء من الماء المهين :الذي يقدفه الرجل فتلقح به بويضة المرأة ليكونا العلقة التي تحتوي على كل خصائص جسم الإنسان ؟؟؟..فسبحان من خلقنا من علقة من ماء مهين.

إقرأ وربك الأكرم 3

3/ تكريم العلم والمتعلم والعالم : فالقراءة كلها كرم ليس معنوي للإنسان فقط بل ومادي أيضا ..فبالقرأءة وحدها وصل الإنسان إلى كل هذا التطور في كل شيء : ماديا ومعنويا..لذا ربط الله تعالى كرمه في هاته الآية بالقراءة إطلاقا فلم يقل كما في الآية 1 إقرآ باسم ربك وربك الأكرم..بل قال إقرآ وربك الأكرم ..فهي كرم حتى لمن لم يخلص نيته لله تعالى...فالعلم مكرمة إذن لصاحبه ولو كان دنيويا..فما بالك بمن أخلص علمه لله تعالى وفي سبيله؟..فالعلماء العاملون ورثة الأنبياء ..وما أدراك ما وراثة الأنبياء ؟فتكريم الإنسان كله في العلم والتعلم لأن الله تعالى لا يعبد بجهل.ولا تنال حرف ووظائف هاته الدنيا بدون تعلم وعلم أيضا.

علم الإنسان بالقلم 4

4/تعليم الإنسان بالقلم : فأول أدوات القراءة والكتابة كان هو القلم ولا زال لحد الآن يلعب دورا هاما وجوهريا في التعليم ..ويعني هنا أن الله علم الإنسان بالقلم الذي نعرفه جميعا.. كما يعني أيضا أن كل علوم الإنسان منبثقة من القلم الأعلى الذي به أجلى وسطرالله تعالى علوم اللوح المحفوظ وهو العقل الأول كما يسميه البعض ..ويروى أنه ملاك كريم جليل عليه السلام كان من الملائكة الكروبيين الهائمين في جلال وجمال علياء الله تعالى والذين لا يعرفون حتى أنهم مخلوقون وهو يعلم علم الإجمال وعلم التفصيل: ففصل به الله تعالى كل شيء في اللوح المحفوظ الذي تستمد منه المخلوقات كل علومها بما في ذلك طبعا الإنسان ..فالله تعالى علم الإنسان مباشرة بالقلم الذي نعلم وبصورة غير مباشرة بالقلم الأعلى.

علم الإنسان ما لم يعلم 5

5/جهل الإنسان وقابليته للتعلم : فالإنسان جاهل بطبعه لكن له قابلية كبرى بل وعظمى للتعلم ..ما ليس للعديد من المخلوقات..فهو يولد على الفطرة :أي قابلية كبرى لقبول الحق والخير..لكن مع بداية فقهه يميل إما للحق وإما للباطل وإما يخلط بهواه بينهما..لذا يلعب التعلم دورا كبيرا في توجيه قلب الإنسان ..وكل علوم الإنسان كما تملي الآية الكريمة مستمدة من الله تعالى: فمن علوم الله تعالى الإنسان ينهل..فهو الموحي سبحانه بكل العلوم ولو بطريقة غير مباشرة ..فالحمد لله الذي من علينا بهاته القدرة على الفهم والحفظ والتعلم وإلا لكنا كالبهائم لا نفقه شيئا..فتأمل عالما إنسانيا دون علوم..طبعا لن يبقى إنسانيا..؟؟.

5/الإيمان باسمه تعالى العليم : فالله تعالى عليم لكن علمه غير مكتسب ولا محدث كالإنسان ..سبحانه وتعالى.. بل هو عليم وخبير بذاته ..فكما أن الجهل صفة طبيعية في الإنسان فالعلم صفة ذاتية لله تعالى سبحانه ..وعلمه لا متناهي ولا محدود ومطلق في الجزئيات والكليات فهو محيط بكل شيء إحاطة دقيقة وشاملة..عكس ما يقول بعض الزنادقة من أن الله تعالى يعلم فقط الكليات لا الجزئيات بل يعلم كلاهما معاسبحانه..بل ويعلم ما يمكن ان نتصوره ولو في الخيال.وما هاته العلوم التي نعلم اليوم إلا ما سطر لناسبحانه بالقلم الأعلى كبداية حتى يوم القيامة..فما بالك بعلوم الآخرة؟..فعلومه لا يمكن حتى أن تخيل سبحانه وتعالى في كمالاتها.

كلا إن الإنسان ليطغى 6

6/عدم الطغيان : فكثير من الناس يتجاوزون حدود العقل والمباح والحلال ليقعوا في اللامعقول والحرام وذاك هو الطغيان الذي هو معنى كبير من معاني الظلم والعتو والفسادفي الأرض..وهو بإيجاز : تجاوز حدود الإنسانية نحو البهيمية العمياء..

أن رآه استغنى 7

7/الإفتقار لله تعالى : فبعض الناس يستغنون بما وهبهم الله تعالى من ماديات عن عبادته وذاك أكبر طغيان..فالأصل في الإنسان أن يبقى دوما فقيرا ومفتقرا لمولاه عز وجل مستغني به :لا عنه بغيره..فالفقر الكلي لله تعالى هو الغنى التام به سبحانه.. ومن لم يفتقر لله تعالى إفتقر لغيره من المخلوقات:وتلك قمة الإملاق.

7/الغنى بالله تعالى : وأدناه أن يحس المومن أن كل رزقه من وبالله تعالى وحده.. وأن الله هو الذي يسر له أسباب الكسب لا ما ملك من طاقات..أما أعلاه فأن يكون قلبه فارغا مما سوى الله تعالى فلا يحتاج إلا إلى الله تعالى لا معنويا ولاماديا.. وتلك قمة الإفتقار لله تعالى وبداية الغنى به سبحانه وتعالى عن كل ما سواه.

كلا إن إلى ربك الرجعى 8

8/ الرجوع والإنابة لله تعالى : إذ يجب على الإنسان أن يكون منيبا لله تعالى أي راجعا عائدا له في كل صغيرة وكبيرة .

8/الإيمان بالرجعى لله: والمتمثلة في عودة كل المخلوقات للحساب أمامه تعالى يوم القيامة ..أي في اليوم الذي نرجع فيه كلنا لله تعالى للجزاء على ما كسبنا في هاته الحياة الدنيا من أعمال غفرانك اللهم.وذلك بعد أن يبعثنا سبحانه وتعالى بعد موتنا يوم القيامة .

أرآيت الذي ينهى 9 عبدا إذا صلى 10

9+10/ النهي والتناهي : وهو الوقوف عند المحارم وعدم عمل غير الحلال والمباح شرعا..ثم النصيحة والتواصي بذلك ..لكن الكافر يقوم بالعكس فعوض النهي عن المنكر والتناهي عنه ينهى عن المعروف ويأمر بالمنكر كصفة أبي جهل هنا الذي كان يحاول منع الرسول صلوات الله عليه من الصلاة كما أشارت الآية..فالأمر بالمعروف والنهي غن المنكر صفة إيمانية ..بينماالأمر بالمنكر والنهي عن المعروف صفة كفر ونفاق.

10/عبدية الرسول صلوات الله تعالى : والعبد الحق هو الممتثل لكل أوامر سيده والمنتهي عن كل نواهيه فهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي إعترف الله في هاته الآية وغيرها بأنه حقا عبده الخالص الحق صلوات ربي وسلامه عليه..فاكتملت بذلك ولاية الله لرسوله صلوات الله عليه بكمال عبديته الخالصة له سبحانه

10/الصلاة والأمر بها : فلا يكفي للمومن الحق أن يصلي بل يجب أن يامر كذلك بها وبغيرها من مكارم الإسلام كما مهمة الأنبياء عليهم السلام ..عكس مهمة آباء الجهل الذين يأمرون بالعكس ..وللأسف اليوم نرى العديد من المسلمين متساهلين في تعليم الصلاة لأولادهم: وذلك غلق من الآباء على أبنائهم لأكبر أبواب التربية والتدين.حتى صار العديد من المسلمين لا يصلون..فهل يعد مسلما من لا يصلي ؟ الجواب من رسول الله صلوات الله عليه : العهد الذي بيني وبينكم الصلاة .فمن تركها فقد كفر ..وقد فسر العلماء أنه كفر دون كفر الكافر أي كفر لا يخرج من الملة ولتارك الصلاة أن يستتاب ثلاث أيام وإلا فالقتل كما أفتى بعض السلف.

أرآيت إن كان على الهدى ؟11

11/ هدى الرسول صلوات الله عليه : وهو رشده ورشادة وحكمته البالغةوتوفيق الله تعالى له لفعل ومعرفة الحقائق الدينية كلها والعمل بها.. وبكل إخلاص لله تعالى.

11/الإهتداء برسول الله صلوات الله تعالى : فطريق الله تعالى مسدودة إلا خلف محمدنا صلوات الله عليه ..فمن زاغ عن محجته وسنته فقد زاغ من الهدى نحو الضلال ... ولا أحد يمكن ان يعلم من الإسلام ما علمه صلوات الله عليه : لذا فإن كل النجاة والهدى في اتباعه واقتفاء آثاره وسنته عليه الصلاة والسلام : لكنه ترك لنا بحمد الله بحورا زاخرة من العلوم والمعارف :فيجب أن يعلم كل المتمذهبين /وبأي مذهب كان سنيا أو صوفيا أو شيعيا / أنهم ليسوا ممثلين للسنة النبوية الشريفة في كلياتها ..فسنته صلوات الله تعالى تفرقت بين كل المذاهب الإسلامية لكن داخل بعضها ما داخله من الإفراط والغلو أو التفريط والتساهل ..اللهم إنا نعوذ بك من أن نضل أو نضل.فخذاري من الغلو..وحذاري من الإسلام الجزئي والإكتفاء بعالم أو فقيه واحد دون تفتح على العلوم الإسلامية كلها..وحذاري من التضليل ومن المضللين: وحتى تقي نفسك من الضلال : يجب أن تكون بداية تعلمك: دراستك ثم دراستك ثم دراستك للقرآن الكريم حتى يكون لك بعدها ميزانا وفرقانا تزن بهما السنة الحقة : فقد كان خلقه صلوات الله عليه القرآن ..وكان قرآنا يمشي على الأرض..كما قالت أمنا عائشة رضي الله عنها..وبدراستك للقرآن الكريم تعرف السنة الحقة وتعلم أيضا خاصية كل مذهب ..فلا تتعصب وتنتمي لكل الأمة ..فلا تكون: من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ...فالرسول صلوات الله عليه رسول أمة لا رسول جماعة..فافهم القرآن الكريم حتى تنزع فتيل الخلاف بينك وبين المسلمين بكل مذاهبهم.:ولا نقول لك هنا أن كل المذاهب على حق بل هناك المحقق وهناك المبطل وهناك الجامع بين الحق والباطل ..فحذاري إنك دون دراسة قرآنية يمكن أن تتيه مع من زل وضل منهم.أو تاخذ جزءا من الفقه تظنه كل الإسلام

أو أمر بالتقوى 12

12/ التقوى : وهو أن تجعل بينك وبين الله وقاية خوفا من مكره وغضبه وعذابه ولن يتاتى لك ذلك إلا بامتثال كل أمر واجتناب كل نهي وكثرة الإستغفار والرجوع دوما لله تعالى في كل صغائرك وكبائرك بكل إخلاص وإنابة وقد جاء في الاثر أن :الأتقى هو الذي يذكر فلا ينسى.والتقوى كما جاء عن علي رضي الله عنه : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضى بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل.

12/الأمر بالتقوى : أي ان تأمر الناس أيضا بتقوى الله تعالى وإتباع طريق رسله وأنبيائه عليهم السلام.ويتمثل ذلك في أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر ما استطعت.

أرآيت إن كذب وتولى 13

13/النهي عن التكذيب : والتكذيب هو عدم تصديق كل ما جاء به الرسول صلوات الله عليه أو بعضه..وذاك ركن من أركان الكفر كما أن التصديق ركن الإيمان الأكبر.فالمكذب بالرسول صلوات الله عليه أو بعض ما جاء به أو المكذب بأحد من رسله كافر أو منافق.

13/ النهي عن التولي : وهي الرجوع للوراء بعد التقدم وهذا حرام عند الغزو والقتال ..كما يعني التولي الردة عن الإسلام بعد الإيمان به ..وحدهما معا القتل

كما يعني التولي هنا الرجوع عن كل خير مهما يكن .

ألم يعلم بأن الله يرى ؟ 14

14/الإيمان باسمه تعالى البصير : فالله تعالى بصير بكل شيء لا تخفى عليه خافية مهما دقت ليلا أو نهارا في كل ملكه وملكوته تعالى ..لكنه بصير ببصر لا كبصر المخلوقات فهو يرى برؤى تليق بجلاله وكماله وجماله سبحانه وتعالى.. فسبوح قدوس هو تعالى عن التمثل بالمخلوقات.

كلا لئن لم ينته 15

15/الإنتهاء عن محاربة الإسلام: وهي الدعوة لكل من يحقد عن الإسلام ويضاده كأبي جهل بالتوبة والعودة والرجوع عن هذا الإثم الكبير.فمحاربة الإسلام محاربة لإله قوي جبار يمكن أن يأخذك اخذ عزيز مقتدر.. ودون توبة.. في رمشة عين.

كلا لئن لم ينته 15 لنسفعن بناصية 16 ناصية كاذبة خاطئة17 فليدع ناديه سندع الزبانية 18

15+16+17+18/وعيد الله تعالى للمحاربين للدين: وهو الإنذار بالعذاب أو توكيده كما جاء هنا في حق ابي جهل الذي أخبره تعالى أن الزبانية وهي ملائكة العذاب عليهم السلام سيأخذونه من مقدمة رأسه لخطئه وكفره الكبير ومحاربته الشديدة للرسول صلوات الله عليه .ولكل من لم ينتهي على محاربة الإسلام والمسلمين نفس المصير..وهناك اليوم حملة ضد الإسلاميين باسم الإرهاب وهي تهمة يهودية أصبح ينعت بها وللأسف كل مدافع عن الإسلام..حتى أصبحت بعض الدول الإسلامية تخدف من برامجها التعليمية العديد من آيات الله تعالى..وليصير الحرب على الإرهاب اليوم حربا على كل الإسلام وبكل علومه الحقة..لذا فمهمة العلماء المسلمين اليوم أصبحت أكبر من عظيمة أمام هاته الحملة الشرسة ..وللأسف نرى أن معظم العلماء اليوم صاروا لا يبرزون من الإسلام إلا ما يريد أسيادهم ..وصار معظم العلماء مرتزقة يحاربون الدين باسم التدين الجزئي..فيبرزون جزءا كالأخلاق السمحة مثلا ويتناسون الدود على الأمة والعديد من قواعد شريعتنا السمحاء..فلهؤلاء وغيرهم من الكفار وكل المحاربين للإسلام بكتم علومه أوالكفر ببعض آياته الوعيد الأكبر.

16/ لنسفعن بالناصية :ناصية كاذبة خاطئة :وهاته آية من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم إذ اشارت البحوث أن مركز الخطإ والصواب والكذب في دماغ الإنسان عند ناصيته أي مقدمة رأسه تماما كما تشير الآية الكريمة.

18/الإيمان بالزبانيةعليهم السلام : وهو اليقين بوجود ملائكة مختصين في تعذيب الكفرة والمنافقين أبد الآبدين وهم كما وصفهم القرآن الكريم: غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يومرون.

كلا لا تطعه واسجد واقترب 19

19/ عصيان المحاربين للإسلام :إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ...وهناك من لا يشمرون فقط في المنكر ..بل ويدعون له مانعين للمعروف محاربين للإسلام كله أو لجزء منه: فالواجب على النبي إذن محاربتهم..أوعصيانهم على الأقل..لكن بالنسبة لعامة المسلمين فهناك فقه كبير لتغيير المنكر يجب أن نفقهه: فلا يجوز تعيير المنكر بمنكر...بل لا يكون تغيير المنكر إلا بحكمة ورزانة ونصيحة وحوار بالحسنى..ولا يلجأ الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر للقتال إلا بشروط ذلك..فحذاري من التنطع والحماس الزائد..فقتل الأبرياء لا يجوز باي إسم ..فللجهاد في سبيل الله فقهه الذي فعلا يجب أن لا نتخلى عنه مهما حوربنا: لكن جهادنا ليس فوضويا ظالما كحرب الكفار اليوم علينا..لذا يجب أن نجاهد بالكلمة في محل الكلمة وبالقنبلة في محل القنبلة دون تهور.

19/كثرة الصلاة والسجود لله تعالى :فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد كما جاء عن رسول الله صلوات الله عليه.لذا توصي الآية بكثرة السجود الخالص لله تعالى إقترابا منه سبحانه.كما جاء عن الصحابي الجليل رضي الله الذي سأل الرسول صلوات الله عليه أن يرافقه في الجنة ..فأجابه عليه الصلاة والسلام : أعني على نفسك بكثرة السجود.

19/القرب من الله تعالى : وذلك بالعقل والقلب وامتثال كل الجوارح والجوانح له تعالى إلى أن تحس الروح بشفافيتها وصفائها بهذا القرب المسكن والمطمئن..ولن يكون ذلك سوى بعلم وفير وذكر كثير وعبادة خاشعة وخالصة لوجهه سبحانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق